يواصل الاتحاد التونسي للفلاحة والصيد البحري استشارة و تشريك منظوريه و وقواعده المحلية والجهوية والاستماع إلى مطالبهم من أجل استكمال صياغة المقترحات الضرورية التي سيتم عرضها على سلطة الإشراف خلال الجلسة المشتركة المرتقبة والتي ستخصص لمناقشة متطلبات وآليات تطوير قطاع الصيد البحري .

وفي هذا الإطار، أدّى السيد معز بن زغدان رئيس الاتحاد التونسي للفلاحة والصيد البحري اليوم السبت 1 فيفري 2025 زيارات ميدانية إلى موانئ بني خيار والهوارية وسيدي داود من ولاية نابل للوقوف على وضعية الموانئ والإنصات إلى مطالب البحارة مرفوقا بالسيد عماد الباي رئيس الاتحاد الجهوي و فوزي الجربي الكاتب العام للجامعة الجهوية للصيد البحري .

وأكّد السيد معز بن زغدان أن الزيارات الميدانية لموانئ الصيد البحري بمختلف جهات البلاد ستكون المنطلق الأساسي لاقتراح الحلول لمختلف الإشكاليات التي يشهدها القطاع وفرصة هامة للقرب أكثر من أهل المهنة وفتح الحوار المباشر معهم حول مطالبهم المهنية ورؤيتهم الإصلاحية. مضيفا أن السياسة الاتصالية الجديدة صلب المنظمة الفلاحية ساهمت في فتح صفحة جديدة في علاقة الاتحاد بوزارة الفلاحة وهو ما يمثل منطلقا هاما ومؤشرا إيجابيا للعمل المشترك بين المهنة والإدارة بهدف الانطلاق في إصلاح قطاع الصيد البحري والمحافظة على الثروة السمكية ببلادنا.

وشدّد رئيس الاتحاد بهذه المناسبة على أن مسار الإصلاح الفعلي والحقيقي لقطاع الصيد البحري ينطلق من تغيير القوانين و التشريعات المنظمة للقطاع وفق مقاربة تشاركية بين المهنة والإدارة.

كما أكد السيد معز بن زغدان أن الاتحاد التونسي للفلاحة والصيد البحري وبناء على طلبات البحارة في كل الموانئ ،يحرص مع سلطة الإشراف على إعادة تشريك المهنيين في اللجان الاستشارية المشرفة على إدارة قطاع الصيد البحري جهويا و وطنيا.

ومن ناحيتهم عبر البحارة الحاضرون خلال هذه الزيارة الميدانية عن ارتياحهم للمسار الإصلاحي الجديد صلب المنظمة الفلاحية وأعربوا عن مساندتهم المطلقة لكل الخطوات الجريئة التي يقوم بها الاتحاد من أجل الدفاع عن حقوق ومطالب منظوريه وكذلك من أجل الدفع نحو إحداث إصلاحات عميقة لفائدة القطاع.

وطالبوا خلال فتح باب النقاش والحوار على هامش هذه الزيارة بعديد المطالب أبرزها توسعة الموانئ و تطوير الأسطول من خلال إعادة تأهيل البنية التحتية وصيانتها خاصّة أن أغلب الموانئ تجاوز عمرها الأربعين سنة وباتت غير قادرة على تحمل الحجم الكبير من المراكب. بالإضافة إلى مطالبتهم بإرجاع المساعدات العينية التي كانت تٌسند في السابق لصغار الفلاحين والبحارة والتي تساعدهم على تطوير مراكبهم وتحفزهم على تطوير الإنتاجية.

كما طالبوا بالتدخل لفائدتهم من أجل تسوية عمليات منح تراخيص صنع المراكب وكذلك مراجعة سلم إسناد المحروقات من خلال الترفيع في الكميات المٌسندة باعتبار أن الكميات التي يتحصلون عليها الآن غير كافية وتعرّض أصحاب المراكب إلى عديد الأخطار .

وجدّد البحارة مطالبتهم بضرورة إيجاد حلّ لفضّ إشكال الأجهزة الطرفية التي أثقلت كاهل البحارة خاصة من حيث الغلاء المشطّ لكلفتها و الإخلالات المسجلة على مستوى المراقبة والاستغلال.

قطاع الصيد البحري ضحية قوانين قديمة وظالمة .. وهو في حاجة إلى ثورة تشريعية

الثروة السمكية ثروة وطنية ومصدر هام للعملة الصعبة.. و إصلاح القطاع مكسب للدولة قبل أن يكون مكسبا للمهنيين

بيت الاتحاد ليس مكانا للتجاذب والانقسام .. والمرحلة الجديدة هي مرحلة وحدة وبناء وسير نحو الأمام

أدى السيد معز بن زغدان رفقة نائبه المكلف بالصيد البحري السيد صالح هديدر و رئيس الاتحاد الجهوي بنابل السيد عماد الباي اليوم الأحد 26 جانفي 2025 زيارة ميدانية إلى ميناء الصيد البحري بقليبية.

ومثلت هذه الزيارة التي حضرها السادة أشرف الهمامي رئيس الاتحاد المحلي بقليببة و فوزي الجربي الكاتب العام للجامعة الجهوية للصيد البحري

و وليد خوجة الكاتب العام للجامعة الجهوية للصيد بالأعماق ، مناسبة للإطلاع على أشغال التوسعة بالميتاء والحوار المباشر مع البحارة حول أوضاعهم ومطالبهم المهنية وكذلك حول رؤيتهم لمستقبل منظمتهم الفلاحية.

و إثر هذه الزيارة الميدانية أشرف السيد معز بن زغدان على اجتماع ببحارة ولاية نابل تم خلاله مناقشة مختلف الملفات المطروحة في قطاع الصيد البحري و مقترحات المهنة لإصلاح وتطوير هذا القطاع خاصة على مستوى القوانين والتشريعات.

وأكد السيد معز بن زغدان خلال هذا الاجتماع أن الاستنتاج الأبرز من خلال الزيارات الميدانية التي نظمها الاتحاد إلى الموانئ في عدد من جهات الجمهورية و اللقاءات المباشرة مع أهل المهنة تتمثل في أن قطاع الصيد البحري كان على امتداد الماضي ضحية القوانين القديمة والظالمة وهو في حاجة إلى ثورة تشريعية و إلى مقاربات جديدة في تنظيم العلاقة بين البحارة والإدارة.

واعتبر رئيس الاتحاد أن مطلب النهوض بقطاع الصيد البحري يتجاوز البعد المهني و القطاعي و يكتسي أبعادا وطنية باعتبار أن الثروة السمكية هي ثروة وطنية ومصدر هام للعملة الصعبة و إصلاح القطاع مكسب للدولة قبل أن يكون مكسبا للعاملين فيه.

و من ناحية أخرى دعا السيد معز بن زغدان جميع هياكل الاتحاد مركزيا وجهويا ومحليا إلى توحيد الصفوف و تقاسم المسؤوليات و العمل بصفة جماعية مبينا في هذا السياق أن بيت الاتحاد ليس مكانا للتجاذب والانقسام وبأن المرحلة الجديدة هي مرحلة وحدة وبناء وسير نحو الأمام

البحارة يعبرون عن ارتياحهم للحركية الجديدة صلب المنظمة الفلاحية و يطالبون بإعادة تشريك المهنيين في اللجان الاستشارية المشرفة على تنظيم القطاع

قريبا جلسة مشتركة بين الاتحاد و وزارة الفلاحة لمناقشة الخطة الإصلاحية و المراجعات الضرورية على مستوى القوانين والتشريعات في قطاع الصيد البحري

أدى السيد معز بن زغدان رئيس الاتحاد رفقة نائبه المكلف بالصيد البحري السيد صالح هديدر و رئيس الاتحاد الجهوي بسوسة السيد حسان اللطيف عشية اليوم السبت 25 جانفي 2025 زيارة ميدانية إلى ميناء الصيد البحري بسوسة.

وشكلت هذه الزيارة فرصة أخرى للإصغاء مباشرة إلى مشاغل البحارة ومقترحاتهم وفتح صفحة جديدة في علاقة الاتحاد بمنظوريه تقوم على الاتصال المباشر وتجعل من الهياكل القاعدية و المنتجين في البر والبحر شركاء في اقتراح الحلول وتحديد المطالب و المواقف.

وعبر البحارة عن ارتياحهم للحركية التي أصبحت تميز عمل المنظمة الفلاحية معتبرين أن خط السير الصحيح للمنظمة يجب أن يتجه نحو الإحاطة الميدانية بمنظوريها و التواجد المباشر في مختلف المناطق والجهات لمعاينة الصعوبات على أرض الواقع.

وطالبوا بضرورة فك العزلة التي تم فرضها على مهنيي الصيد البحري من خلال إلغاء قرار إقصائهم من اللجان الاستشارية المشرفة على تنظيم القطاع.

وأكد رئيس الاتحاد بالمناسبة أنه تم الإتفاق على عقد جلسة مشتركة بين الاتحاد و وزارة الفلاحة في أقرب الآجال من أجل مناقشة الخطة الإصلاحية والمراجعات الضرورية على مستوى القوانين والتشريعات في قطاع الصيد البحري.