ندوة وطنية حول إعطاء إشارة انطلاق تنفيذ خطة العمل الوطنية للفلاحة العائلية

انتظمت اليوم الثلاثاء 30 سبتمبر 2025 بمقر الاتحاد التونسي للفلاحة والصيد البحري ، ندوة وطنية لإعطاء إشارة انطلاق تنفيذ خطة العمل الوطنية للفلاحة العائلية بعنوان :
“خطة العمل الوطنية للفلاحة العائلية: مسؤولية جماعية”

وأشرف على الندوة السيد معز بن زغدان رئيس الاتحاد بحضور عدد من الشخصيات الدبلوماسية من بينها سفيرا الكوت ديفوار والجزائر وممثل سفارة مصر بتونس إلى جانب مشاركة السيد محمد عمراني مدير مكتب تونس وشمال إفريقيا لمنظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو)، وممثل منظمة إيدلو، فضلا عن نواب من مجلس نواب الشعب ومجلس الجهات والأقاليم وممثل المجلس البنكي والمالي، وممثلين عن وزارات الفلاحة والبيئة والتشغيل و الأسرة والمرأة والشؤون الاجتماعية. كما شهدت الندوة حضور عدد من رؤساء الاتحادات الجهوية والمحلية وعدد من أعضاء لجنة القيادة والائتلاف الوطني للفلاحة العائلية.

وتهدف هذه الندوة إلى تعزيز الحوار بين مختلف الفاعلين وتوحيد الرؤى من أجل تطوير الفلاحة العائلية كخيار استراتيجي لمستقبل القطاع الفلاحي في تونس فضلا عن المساهمة في دعم صغار المنتجين وتحقيق الأمن الغذائي وتعزيز التنمية الاقتصادية والاجتماعية المستدامة.

نابل: يوم إعلامي حول التهيئة العقارية والنفاذ إلى التمويل

في إطار تنفيذ مشروع الشراكة بين الاتحاد التونسي للفلاحة والصيد البحري والمنظمة العالمية للتنمية، نظّم الاتحاد الجهوي للفلاحة والصيد البحري بنابل، اليوم السبت 20 سبتمبر 2025، يومًا إعلاميًا حول التهيئة العقارية والنفاذ إلى التمويل.
وانعقد هذا اللقاء بإشراف السيد معز بن زغدان رئيس الاتحاد التونسي للفلاحة والصيد البحري وبمشاركة السيد عماد الباي رئيس الاتحاد الجهوي و ممثلين عن الوكالة العقارية الفلاحية والمندوبية الجهوية للتنمية الفلاحية ، وبحضور عدد هام من الفلاحين.

ويُعدّ هذا اليوم الإعلامي الانطلاقة الفعلية لمرحلة تشخيص الوضع العقاري والمالي للفلاحين، بهدف الاستماع إلى مشاغلهم وتحديد الأولويات.
و عبّر المشاركون بالمناسبة عن تقديرهم لهذه المبادرة التي تلامس واقعهم اليومي، معتبرين أن الملفات المطروحة تمثّل ركائز أساسية للنهوض بالقطاع الفلاحي وتيسير النفاذ إلى التمويل وتحسين مردودية المستغلالات الفلاحية.

 

ويُنتظر أن تتواصل مثل هذه اللقاءات في بقية المراحل، بما يضمن مشاركة فاعلة للفلاحين وتكريس مقاربة تشاركية في تنفيذ المشروع.

رئيس الاتحاد يشارك في ورشة تقديم نتائج المرحلة التحضيرية لمشروع التهيئة العقارية للأراضي الفلاحية والنفاذ إلى التمويل

شارك السيد معز بن زغدان رئيس الاتحاد التونسي للفلاحة والصيد البحري اليوم الجمعة 19 سبتمبر 2025 في ورشة تقديم نتائج المرحلة التحضيرية لمشروع التهيئة العقارية للأراضي الفلاحية والنفاذ إلى التمويل الذي تشرف عليه المنظمة الدولية لقانون التنمية (IDLO).

وانعقدت هذه الورشة بحضور السيد أحمد شحاتة مدير مكتب المنظمة الدولية لقانون التنمية بتونس والسيدة بوي بي تشان السكرتير الأول لسفارة مملكة هولندا بتونس والسيد عماد لحياني المدير العام للوكالة العقارية الفلاحية وممثلين عن وزارات الفلاحة والعدل والمرأة.
وأكد السيد معز بن زغدان في كلمته ضمن الجلسة الافتتاحية للورشة الانخراط الكامل للمنظمة الفلاحية بهياكلها المركزية والجهوية والمحلية في إنجاح هذا المشروع الذي يفتح آفاقا جديدة و مهمة لتحقيق طموحات بلادنا نحو ضمان أمنها الغذائي المستدام.
ويمثل الاتحاد أحد الشركاء الأساسيين في هذا المشروع الذي يهدف إلى تنفيذ برنامج ميداني للتوعية بأهمية تثمين الرصيد العقاري الفلاحي و تشجيع الفلاحين على ترسيم أراضيهم و تسجيلها و تيسير نفاذهم إلى مصادر التمويل الخاصة والعمومية.
و يتواصل هذا المشروع إلى غاية سنة 2027 بالشراكة كذلك مع وزارة الفلاحة والموارد المائية والصيد البحري ممثلة في الوكالة العقارية الفلاحية والإدارة العامة للتمويل والاستثمارات والهياكل المهنية.
و المنظمة الدولية لقانون التنمية (IDLO) المشرفة على المشروع هي منظمة حكومية دولية تأسست سنة 1983 ومقرها روما و تهدف بالخصوص إلى تعزيز التنمية المستدامة على المستويين المحلي والعالمي والتشجيع على استخدام الموارد القانونية في عملية التنمية.
وتعتبر تونس من بين 34 دولة عضوة بالمنظمة حيث تم إنشاء المكتب التونسي لإيدلو (IDLO) منذ سنة 2016 و يعمل هذا المكتب على تقديم الاستشارات والدعم الفني في مجال تعزيز سيادة القانون والحق في التنمية في مختلف جهات الجمهورية.

بدعوة من منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة  🔴 رئيس الاتحاد يشارك في الحوار الاستراتيجي حول تنمية التعاونيات الزراعية في الشرق الأدنى وشمال إفريقيا

بدعوة من منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة 🔴 رئيس الاتحاد يشارك في الحوار الاستراتيجي حول تنمية التعاونيات الزراعية في الشرق الأدنى وشمال إفريقيا

بدعوة من منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة، شارك السيد معز بن زغدان رئيس الاتحاد التونسي للفلاحة والصيد البحري ونائب رئيس الاتحاد المغاربي وشمال افريقيا للفلاحين في ” الحوار الاستراتيجي حول تنمية التعاونيات من أجل إحداث التحول في النظم الريفية والزراعية والغذائية في منطقة الشرق الأدنى وشمال إفريقيا “، الذي انعقد في الدار البيضاء بالمغرب من 28 إلى 30 جانفي 2025، بتنظيم مشترك بين منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (FAO) و التحالف التعاوني الدولي (CIA).
و يهدف هذا الملتقى إلى وضع خارطة طريق لتعزيز التعاون والحوار بين الحكومات والمنظمات والتعاونيات في منطقة الشرق الأدنى وشمال إفريقيا، بما يدعم الفرص والقدرات المشتركة على مستوى تنمية النظم الريفية والزراعية، وإحداث تأثير إيجابي مستدام في الأمن الغذائي بالمنطقة.
وتم خلال هذه التظاهرة عرض نتائج الدراسة الإقليمية التي أنجزتها منظمة الأغذية والزراعة من أجل تزويد الأطراف المعنية – الحكومية والمهنية – بالرؤى التي تثري نقاشاتهم وتدعم قدراتهم على مستوى التخطيط و تضمن توفير بيئة مشجعة و ملائمة في مجال التنمية التعاونية.
و بحث السيد معز بن زغدان خلال لقاءاته بممثلي الهيئات و المنظمات و التعاونيات المشاركين في هذا الاجتماع الاقليمي، فرص التعاون المهني مع تونس التي تراهن على التعاونيات و الشركات الأهلية كأحد الحلول الأساسية في خلق الثروة و إحداث ديناميكية إقتصادية و إدماج متساكني الأرياف في الدورة التنموية.
Peut être une image de ‎7 personnes et ‎texte qui dit ’‎التدبير معهد عيد الأمير سيدي محمد للقتبين المتخصصين التسويق الفلاحي لمحمدية อ๓ North‎’‎‎
السيد معز بن زغدان رئيس الاتحاد في الندوة الختامية لمشروع دعم المنظمات الفلاحية في القارة الإفريقية

السيد معز بن زغدان رئيس الاتحاد في الندوة الختامية لمشروع دعم المنظمات الفلاحية في القارة الإفريقية

🟢الفلاحون هم القاعدة الأولى للأمن الغذائي و هم أساس إنتاج الثروة و إعمار الأرض و تنمية الأرياف.
🟢 الفلاح في القارة الإفريقية لا يجب أن يبقى مجرد حديقة خلفية لتوفير الحاجيات الغذائية للدول الكبرى و يجب أن ينتفع بحقوقه على مستوى الانتاج والترويج.
🟢 قضية الفلاحة هي قضية جامعة وموحدة للبلدان لإفريقية و الخيار الوحيد لتحقيق الأمن الغذائي لشعوب القارة هو الاستثمار في وحدتها وعملها المشترك..

تواصلت اليوم الأربعاء 27 نوفمبر 2024 أشغال الندوة الختامية لمشروع دعم منظمات المزارعين في بلدان افريقيا ومنطقة البحر الكارييبي والمحيط الهادئ (FO4CP) بإشراف السادة طارق بن سالم الأمين العام لاتحاد المغرب العربي ومعز بن زغدان رئيس الاتحاد التونسي للفلاحة والصيد البحري و محمد عليوي رئيس الاتحاد المغاربي وشمال افريقيا للفلاحين.
وأكد السيد معز بن زغدان في كلمته بالمناسبة أن الفلاحين هم القاعدة الأولى للأمن الغذائي و هم أساس إنتاج الثروة و إعمار الأرض و تنمية الأرياف.
و اعتبر أن التحديات الكبرى والمصيرية المطروحة في مجال الأمن الغذائي أصبحت تفرض تضامنا دوليا أكبر و تخصيص تمويلات ترتقي إلى مستوى الحاجيات الحقيقية للفلاحين في بلداننا الإفريقية.
وأوضح أن الموقف التونسي هو موقف ثابت في هذا المجال و قد عبر عنه سيادة رئيس الجمهورية الأستاذ قيس سعيد في عديد المناسبات والمحافل الدولية.
فتونس تدعم كل المبادرات التي تهدف إلى إرساء تضامن دولي حقيقي يقوم على العدالة والإنصاف بين كافة البلدان و يستند إلى حق القارة الإفريقية في تنمية ثرواتها الفلاحية والانتفاع منها على مستوى الانتاج والترويج.
وأضاف السيد معز بن زغدان أن الفلاح في القارة الإفريقية لا يجب أن يبقى مجرد حديقة خلفية لتوفير الحاجيات الغذائية للدول الكبرى و لا بد أن يتقدم نحو الصفوف الأمامية كفاعل إقتصادي ومشارك فعلي في صياغة السياسات الفلاحية.
و أكد أن النجاح في كسب تحديات الأمن الغذائي والإرتقاء بأوضاع المزارعين في القارة الإفريقية يتطلب يتطلب توحيد الجهود و تنسيق العمل بين المؤسسات الحكومية و المنظمات المهنية في إطار مقاربة تشاركية تقوم على وضع إستراتيجيات جديدة تأخذ في الاعتبار تغيرات المناخ وتأثيرات التحولات العالمية العميقة من أجل ضمان صمود الفلاح و المحافظة على جهاز الانتاج الذي تعرض إلى عديد الهزات وهو في حاجة أكيدة إلى الدعم الحكومي وإلى مساندة صناديق التمويل .
وقال رئيس الاتحاد في ختام كلمته أن قضية الفلاحة هي قضية جامعة وموحدة للبلدان لإفريقية لأن الخيار الوحيد لتحقيق الأمن الغذائي لشعوب القارة هو الاستثمار في وحدتها وعملها المشترك..
Peut être une image de 5 personnes, estrade et texte
Peut être une image de 6 personnes, table, estrade et texte
Peut être une image de 3 personnes, personnes qui étudient, table et texte
Peut être une image de 3 personnes, estrade et texte
بمناسبة إحياء الذكرى الستين للجلاء الزراعي  الاتحاد التونسي للفلاحة والصيد البحري ينظم اجتماعا فلاحيا حاشدا  تحت شعار “من الجلاء الزراعي نحو السيادة الغذائية”

بمناسبة إحياء الذكرى الستين للجلاء الزراعي الاتحاد التونسي للفلاحة والصيد البحري ينظم اجتماعا فلاحيا حاشدا تحت شعار “من الجلاء الزراعي نحو السيادة الغذائية”

بمناسبة إحياء الذكرى 60 للجلاء الزراعي (12 ماي 1964-12 ماي2024)،
نظم الاتحاد التونسي للفلاحة والصيد البحري اليوم السبت 11 ماي 2024، اجتماعا فلاحيّا عامّا ضمّ عددا هاما من الفلاحين والبحارة تحت شعار “من الجلاء الزراعي نحو السيادة الغذائية”.
واستقبل السيد نور الدين بن عياد وأعضاء المكتب التنفيذي الوطني والقائمين على هياكل المنظمة، ثلّة من الأكاديميين والخبراء والمؤرخين والباحثين في المجال الفلاحي وفي تاريخ المنظمة وعدد من النواب عن مجلس نواب الشعب و المجلس الوطني للجهات و الأقاليم وممثلي المنظمات الوطنية ومكونات المجتمع المدني .
و قد تم تكريم كل من الدكتور أحمد رجب عميد البياطرة ونائب الشعب السيدة بسمة الهمامي ونائب رئيس المجلس الوطني للجهات و الأقاليم السيد يوسف البرقاوي،
كما تم تكريم مناضلات الاتحاد في شخص السيدة خفيفة بن ديّة عضو مجلس مركزي و مكتب تنفيذي وطني و عضو مجلس المستشارين السابقة.
و أمّنت مؤسسة الأرشيف الوطني بالتعاون مع مصلحة الأرشيف بالإتحاد التونسي للفلاحة والصيد البحري معرضا وثائقيّا تحت عنوان “الاستعمار الزراعي بتونس وتأميم الاراضي الفلاحية: من 12 ماي 1881 الى 12 ماي 1964 ” استعرض مختلف مراحل نضالات الفلاحين والبحارة التونسيين لاسترداد أراضيهم والدفاع عن السيادة الوطنيّة.
وبخصوص المشاغل الحالية لمختلف قطاعات الإنتاج الفلاحي، تمّ الإعلان عن انطلاق ورشات عمل مفتوحة يشرف على تنظيمها الإتحاد بالاستعانة بعدد من الخبراء والأكاديميين، قصد بلورة جملة من الحلول والتصوّرات في مختلف القطاعات في ظل التغيرات المناخيّة بالإضافة إلى إشكاليات الدعم والاستثمار و مسالك التوزيع.
وفيما يتعلق بالتحركات الحالية للمنظمة الفلاحية تجاه المشاكل الحارقة، مثّل الاجتماع فرصة لعرض مادّة إعلامية عبّر خلالها فلاحون من مختلف الجهات والقطاعات عن مطالبهم الملحّة لاعتماد بطاقة مهنية موحّدة لتأمين منتوجاتهم ومنقولاتهم أثناء عمليات الترويج.
و جدّد السيد نور الدين بن عياد خلال كلمته التي ألقاها أمام الحضور دعوة الإتحاد إلى إحداث مجلس أعلى للسيادة الغذائية يكون تحت سامي إشراف السيد رئيس الجمهورية.
   
Peut être une image de une personne ou plus, foule et texte